بندر سيهات
بندر سيهات أو ميناء سيهات أو البرج البحري هو مرفأ تاريخي يُجاوره برج مُحصّن في مدينة سيهات بمحافظة القطيف، شرق المملكة العربية السعودية. يُعرف البرج البحري في اللهجة السيهاتية بالـ«بُرْيْ».

يقع البرج البحري على سيف سيهات، كانت سفن أهالي سيهات تحيط به وتحرس هذا المدخل البحري، ويُعتقد أن البرج كان جزءاً من قلعة من بقايا سلسلة الحصون البحرية البرتغالية في المنطقة، كأمثال قلعة تاروت وبرج أبو الليف, تم إزالة البرج البحري بعد التوسعة العمرانية من جهة البحر في عام 1400هـ (الموافق 1980م) تقريب

خور سيهات
خور سيهات أو خليج سيهات هو ممر بحري رئيسي يقع على الخليح العربي، بمدينة سيهات شرق المملكة العربية السعودية، كان يسلك خور سيهات البّحارة قديماً للوصول إلى عرض البحر حيث يُعدّ معلماً من معالم المنطقة منذ القدم، وقد أبحر فيه التجار من الهند وإيران وتجار الخليج العربي لصلاحية نقله للسفن الكبيرة وتمكينهم من الوصول إلى سواحل المنطقة وما زال السكان حتى الآن يمخرون عبابه بقواربهم لصيد الأسماك. يعتقد أن اسم خور سيهات عرف مع بداية قيام مدينة سيهات في القرن السابع الهجري تقريباً. ويذكر الرّواة أنه معروف منذ القدم ولم يطلق حديثاً، وإن جميع ملاحي البحر في منطقة القطيف يطلقون عليه اسم خور سيهات.

جبل القرين
فما يزال جبل القرين بمدينة سيهات شرق المملكة العربية السعودية لغزًا محيرًا عند كثير من الناس، فالجبل كما ورد في كتاب “تاريخ سيهات” - بتصرف -: “تل مرتفع يقع في الجهة الشمالية الغربية من سيهات، وتكثر من حوله مزارع النخيل، وفي العهد السعودي شق بجانبه شارع يصل المدينة مع أحد الشوارع السريعة (خط الظهران-الجبيل) وتنتشر كتل صخرية متفرقة حول التل وفي أعلاه توجد كتل صخرية كبيرة جدًّا، متخذة أشكال هندسية مختلفة وتعرف المنطقة التي يوجد فيها هذا الجبل بمنطقة القرين نسبة إلى قبيلة سكنت هذه المنطقة، وكما تشير بعض المصادر ، فإن بهذا التل بعض القبور التي تعود إلى ما قبل الإسلام، إضافة إلى بعض قبور إسلامية قديمة.. ويسمح ارتفاع التل برؤية سيهات في امتدادها من فوقه، ومد البصر إلى مسافة بعيدة يلامس فيها ملامح الأحياء والمزارع المحيطة”.

وتحت عنوان (جبل القرين طلسم سيهات الغامض) جاء في أحد المواقع الالكترونية أن “جبل أو ما يطلق عليه أهل سيهات «الكرين» طلسم لا يقل غموض كينونته عن المكان الذي هو فيه ومن أي زمن غابر يمتد شموخه وشيخوخته، مر عليه الأولون بأساطيرهم الشعبية فقالوا أن ما وقف عليه من صخر وما سكن فيه من حجر هو بشر خسفتهم السماء لكفرهم بنعم الرب ذات مساء، ومر عليه آخرون من أقاصي المعمورة بقبعتهم الاستكشافية فركزوا فوق قمته راية ونيشان، ولم يصل بحد علمهم وافتراض نظريتهم إلى أبعد من احتمال أن الحضارة الأزدرتشتية استعمرت المكان في حقبة ما قبل الميلاد بثلاثمائة وعشرين سنة فاستخدمته المثوى الأخير لموتاهم”.

قلعة سيهات
هكذا سميت بهذا الاسم حصن او قلعة سيهات كـ باقي المنطقة مثل قلعة تاروت و قلعة القطيف و يعود تاريخها قلعة سيهات إلى مئات السنين، وبسبب السطو وهجوم البدو المستمر على المنطقة، شيد بناء قلعة سيهات على مساحة البالغه 84,000 متر مربع، لكي تحميهم من القتل والحفاظ على ممتلكاتهم ولها ثلاث بوابات, من جهة الشرق عن بيت خليفة شاخور ومن جهة الشمال مقابل بيت المسكن ومن جهة الغرب عند بيت الشافعي، وتم ازالتها بسبب التوسع العمراني.

ساباط سيهات
طبقاً للباحث والمهتم بتراث المدينة عبد الغني منصور صليل يعدّ ساباط العمدة عبد الله بن حسين آل نصر في سيهات القديمة أحد أهم الساباط في محافظة القطيف، وأكبر سوابيط المدينة البالغ عددهم الـ 14، ويصف آل نصر ساباط ابن عم والده بأنها طويلة ومظلمة حتى في النهار، ولكن يمكن للمار أن يمشي فيها من خلال الضوء الذي ينبعث من أشعة الشمس التي تتخلل عبر مدخليه الجنوبي والشمالي، وبعض الفتحات عند الدرج المؤدي إلى مجلس العمدة، أما في الليل فهو شديد الحلك، يُحتاج فيه إلى مصباحٍ حتى يستدل الماشي لطريقة

ولفت الغريافي إلى أن ساباط عبد الله بن حسين تميزت بأنها مزدوجة؛ بمعنى سقف ثم فراغ غير مسقوف يتخلله ضوء أشعة الشمس نهاراً ثم سقف وهكذا إلى نهاية الساباطات, ولمدينة سيهات القديمةـ بحسب المهتم بتدوين تراث المدينة علي الباشا ـ يوجد 14 ساباطاً موزعة حسب موقع منازل أصحابها، ولكن أشهرها هو ساباط العمدة عبد الله بن حسين، وجميعها أزيلت بفعل المدينة والتطور، ولم يبقَ من طينها وجذوعها إلا صور الذكريات المتناثرة, ولفت إلى أن مدينة سيهات القديمة أي (الديرة) عند تقسيمها إلى أربعة أقسام مربعة اتضح أنها مكونة من خمسة مداخل للبيوت المسقوفة ذات منفذ واحد ينتهي إلى باب أحد المنازل، وهذه المداخل شبيهة بالساباط، كما يوجد سوابيط متكاملة ذات منفذين يبلغ عددها تسعة، إذن المجموع أربعة عشر ساباطاً، ومن الملاحظ أن المربع أو القسم الجنوبي الشرقي من سيهات القديمة ربما يخلو من وجود سوابيط, ومن أشهر تلك السوابيط الكبيرة والصغيرة التي احتضنتها المدينة القديمة؛ فهي ساباط سيد فلاح، والحمود، الشافعي، المحسن، الخريدة، عبد الرحيم، الرميح، الحلال، الذي أشتهر بأنه ساباط خصصته النساء لجلساتهنّ وقت الظهيرة لسف الخوص أو الحياكة.

منتزة سيهات
أعلن عن إنشائه : ,عام 1968 : انتهى إنشاؤه عام 1969
مساحة الحديقة : 45000.00 متر مربع , عمره : تجاوز الـ55 عاما
كلفته بلغت : 25 ألف ريال عند الإنشاء . زرعت فيه 600 شجرة متنوعة
احتضن مقهى صغيرا سمي بـ «كازينو سيهات»
وأنشئت أول السينما في الهواء الطلق على يد المرحوم أحمد الربعان.
لمزيد من التفاصيل والدخول على كامل الموضوع من هنــــا

بت الطفولة السعيد
وتذكر نورتن تاريخ افتتاح بيت الطفولة السعيد عام 1970 وقد بُني جزء من المركز على أرض قدمها المطرود وأخوه إبراهيم.
تصف المبنى.. كان باللون الأصفر الصحراوي، وبتصميمه العصري المواكب لتطور الأطفال، في الفناء يتجمع الصغار كل يوم باستثناء الجمعة، يلعبون ويمرحون قبل أن ينادوا إلى التجمع لتلاوة القرآن الكريم قبل بداية الحصص.
الأطفال الذين يأتون يومياً عبر الحافلة، ورغم أن جميع الأطفال الذين كان يبلغ عددهم 250 طفلاً يبدون نفس الشكل بارتدائهم الزي الموحد. ويعرف السائق علي جاسم الأطفال جيداً حتى مع صعوبة التفريق بينهم. حيث ذكرت نورتن أنه يفتقد الأطفال إذا تغيبوا ويحاول التواصل بأسرهم للاطمئنان عليهم.
تقول نورتن إن الأطفال بعضهم ينتمون إلى عائلات ثرية وكثيرون إلى عائلات من الطبقة الوسطى، وكثيرون أيضاً من الفقراء. ولكن “جميعهم مرحب بهم ويدفعون بحسب الاستطاعة، فأكثر من النصف لم يكن يدفع شيئاً في ذلك الوقت أو 20 ريالاً شهرياً وهو ما كان يغطي 15% من التكلفة.
تصف نورتن أحد الصباحات في مدينة سيهات.. وطبقاً لما شاهدت تقول في كل يوم من أيام الأسبوع، سائق الحافلة الكبيرة الزرقاء بنوافذها المفتوحة علي جاسم يتجول في الشوارع المغبرة، يقل ما يزيد عن 250 طفلاً لرياض الأطفال “بيت الطفولة السعيد”، يحضرون الحصص الصباحية، يلعبون ويأكلون وجبة مغذية.

جامع المهدي
أول ما بُنيَ؛ كان خارج السور، حين كانت سيهات مسوّرة, بناه الشيخ جعفر أبو المكارم في العهد العثماني.. وتتابع أبناؤه على إحيائه, بُنيَ بحجارة البحر والجص، وعلى الأرجح في أواخر عشرينيات القرن الرابع عشر الهجري.
بهذا الترجيح يكون قد مضى على تأسيسه 115 سنة، وقد شهد تحوّلات كثيرة في تشييده وإعادة بنائه، لكنّه يستعد اليوم لإعادة بناء جديدة.
لمزيد من التفاصيل والدخول على كامل الموضوع من هنــــا